(الإتحاد – السودان): في الخامس من ديسمبر 2018، إحتفل الاتحاد الدولي للشباب في السودان باليوم الدولي للمتطوعين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في السودان. وقد شمل الاحتفال ملتقى للشباب ضم أبرز قيادات العمل الطوعي الذين تحاوروا حول قضايا التطوّع في المجتمع، وكيف يساعد التطوّع ويؤثر على المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى التحديات والحلول المقترحة. ومن أبرز المشاركين في هذا الملتقى منظمة صدقات، ومنظمة رفقة للأيتام والذي إٍستضافه مركز الفيصل الثقافي.
ويتمثل أحد أبرز فقرات الإحتفال في إطلاق تقرير حالة التطوع للعام 2018 الذي قدمته السيدة صوفي ليسيلين، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في الدول العربية والذي يستعرض - لأول مرة - الأبحاث الميدانية التي أجراها متطوعون يقدر عددهم بما يزيد على 1200 شخص مجتمعات متنوعة. كما يسرد التقرير كيف يمكن للحكومات والجهات الفاعلة الأخرى في التنمية أن تتعاون مع المجتمعات المحلية لتعزيز صمود المجتمع.
"نحن نؤمن بقوة بالتأثير الإيجابي للعمل التطوعي، والذي يجب أن يكون شاملاً ومتاحاً للجميع. لقد ألهمني عدد المتطوعين والحركات التطوعية النشطة في السودان، التأثير الكبير لعملهم في المجتمع" معالي الدكتورة روان الفيصل ممثل الإتحاد الدولي للشباب في السودان.
ركز الاحتفال هذا العام على قيم العمل التطوعي من خلال تقدير جهود وخدمات المتطوعين المحليين، بما في ذلك الفئات النساء والفتيات، الذين يشكلون ما يقرب من 60٪ من المتطوعين في جميع أنحاء العالم وتأثيرهم الكبير على بناء "المجتمعات الصامدة".
وعلاوة على ذلك، يحتفل المجتمع الدولي بجهود المتطوعين التي تعزز الملكية المحلية وقدرة المجتمع على مواجهة الكوارث الطبيعية والضغوط الاقتصادية والصدمات السياسية. وركز هذا الحدث على كيفية قيام المتطوعين ببناء مجتمعات صامدة. وإلى جانب تعبئة آلاف المتطوعين كل عام، يساهم برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في تحقيق السلام والتنمية من خلال الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لدمج العمل التطوعي في البرامج الإنمائية.
يمكنك الإطلاع على التقرير الكامل لحالة التطوع الكامل لعام 2018 من خلال هذا الرابط.
تابعوا حساباتنا على وسائل التواصل الإجتماعي