عملنا


الإبتكار
يعد الإبتكار أحد المحاور الأساسية لعمل الإتحاد. ويهدف هذا المحور لدعم دور الشباب في ريادة الأعمال والابتكار مع التركيز على توظيف التكنولوجيا بشكل مبتكر لتوفير الخدمات والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. يركز محور الإبتكار على التفكير التصميمي، التأهيل المتخصص وبيئة الإبتكار الإحترافية للشباب.

من خلال التركيز على دعم جهود الإبتكار في أوساط الشباب نسعى لتأهيل وتعزيز دور رواد الأعمال الشباب لعرض مشاريعهم وجذب المستثمرين وبناء الشراكات، والوصول لمزيد من الابتكارات وريادة الأعمال الشابة في الدول الأعضاء. كما نسعى أيضاً لتوسيع دائرة النقاش مع الشباب حول القضايا والتحديات التي توجه مجتمعاتهم، والاستماع إلى تطلعات وآمال الشباب والشابات حول مستقبلهم، ومن ثم إشراكهم من خلال منهجيات الابتكار في وضع حلول مجتمعية عملية وقابلة للتنفيذ للتعامل مع التحديات وتحقيق التطلعات نحو بيئة ومجتمعات مستدامة.


بناء القدرات
يفتقر العديد من الشباب الى الفرص التدريبية والتي من شأنها مساعدتهم في تطوير مهاراتهم القيادية، المالية، الشخصية والعملية بالاضافة الى تعزيز رغبتهم في المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع. ولأهمية هذا الامر وانعكاسه الايجابي على حياة الافراد الاقتصادية والاجتماعية يعمل الإتحاد على توفير عدد من البرامج التأهيلية والفرص التدريبية المتنوعة والعملية لمساعدة الشباب للدخول الى مرحلة النضج المهني و الإستعداد لسوق العمل. 

من خلال مشروعات وأنشطة الإتحاد انشطة نسعى لبناء أجيال قادرة على قيادة رحلتها نحو إحداث التغيير الإيجابي المستدام. وبتوفير برامج تأهيلية معدّة بعناية للشباب تركز على التنئشة القيادية من خلال التدريب وتقديم الدعم و نقل الخبرات وتوسيع دائرة المستفيدين وتعزيز الحس التنموي والمجتمعي لدى الشباب ليكون جزءاً من هويتهم وتطلعاتهم المستقبلية.


المشاركة المدنية
يشمل مفهوم المشاركة المدنية للشباب "العمل على إدماج فئات الشباب في الحياة المدنية وتطوير مزيج من المعرفة والمهارات والقيم والدوافع لتحقيق التنمية والرفاه الإقتصادي والسياسي. تعتبر أنشطة وبرامج المشاركة المدنية للشباب ضرورية لتمكين الشباب من تطوير مهاراتهم ومواهبهم. إن المشاركة في المحادثات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تجسد أحد أهم وتصبح عوامل التغيير الإيجابي في المجتمعات. وللأسف، هناك فرص محدودة للشباب حول العالم للإندماج في المشاركة المدنية، مما يجعل طاقات الشباب أحد أعظم موارد العالم الغير المستغلة. 

إن أهمية المشاركة المدنية في حياة الشباب تبرز أيضاً في تحسين مهاراتهم الحياتية والقيادية التي تمكّن الشباب، وتساعدهم على الإعتماد على أنفسهم وتشجعهم على المساهمة في المجتمع. 

من خلال هذا المحور يسعى الإتحاد يعمل لتعزيز العمل التطوعي المجتمعي والعمل كمحفز للدول لتخطيط مشروعات الشباب ومعالجة المشكلات في مجتمعاتهم من خلال الفعاليات والأنشطة التي تركز على كيفية إشراك الشباب في الشؤون المدنية، ومشاريع الشباب و الدورات التدريبية والتثقيفية حول القيادة.